أخبار وطنية مواطنة تونسية مقيمة في سوريا تستغيث
توجهت المواطنة التونسية زهرة شعلالة أصيلة ولاية قفصة ومقيمة في سوريا بنداء استغاثة عبر “الجوهرة أف أم” للتونسيين لمساعدتها على عيش حياة كريمة في تونس.
وقالت المواطنة التونسية البالغة من العمر خمسين عاما في اتصال هاتفي من سوريا خلال بث برنامج “بوليتيكا”، إنها مقيمة في سوريا منذ وقت طويل في سوريا، إلا أنها منذ اندلاع الحرب اضطرت للإقامة متشردة في الحديقة العمومية بعد انهيار بيتها بسبب الحرب ووفاة زوجها بع الرفاهية التي كانت تعيشها.
وقالت إن السفارة التونسية لم تساعدها على الخروج من محنتها، بعد قطع العلاقات مع سوريا، كما أنها لم تجد عملا ما اضطرها إلى التسوّل ومساعدة السوريين لها بحسب إمكاناتهم. وأضافت أنها لم تسافر إلى تونس منذ 2001.
وقالت السيدة شعلالة إنها تنتظر تعويضها من طرف السلطات السورية عن بيتها المنهار وأكدت أنها تأمل مساعدة من التونسيين حتى يمكنها العودة إلى تونس.
